حياكم الله ....
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير الله والمبعوث رحمةً وهدايةً للعالمين ، نبينا الهادى الأمين ، عليه من الله أفضل الصلاة وأزكى التسليم ...
فهذه سلسلة جمعت فيها بعض الشذرات عن سيد الخلق وحبيب الحق وسيرته التى ملأت الدنيا نوراً تمشى عليه البشرية إذا أرادت أن تصل إلى رب العالمين بقلب سليم ....
وهى كلمات جمعتها من كتابات شيوخنا ودعاتنا حفظهم الله فلست سوى ناقل لكلام هؤلاء الأفاضل وما فعلته هو الجمع والترتيب لهذه الكتابات مع بعض التصرف إذا إحتاج الأمر ......
أولاً:: عذراً رسول الله !!!
أخى الحبيب ..أختى الكريمة ..
دعنى أهمس لك بتلك الكلمات من قلبٍ مُحب لعلها تمس قلباً أو تُحرك ساكناً ..
أما تجد ألماً لما كان ؟؟؟
حبيبك رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ يُهان ، يُشهر به ، يُتهم ويُوصف بما تقشعر له الأبدان ؟؟
أو ليس حبيبك هو؟؟!!
ألست تتغنى بحبه ليلاً ونهاراً ؟؟
لو قُدر لك أن تقف الأن أمام قبر رسول الله تُلقى عليه السلام فهل تستطيع أن ترفع رأسك أمامه ؟؟
ماذا عساك تصنع ؟؟!!
هل ستشعر بالحسرة والندم ؟؟
هل سيندى جبينك خجلاً وأسفاً ؟؟
هل ستنوح وتبكى إستشعاراً للذل والصغار ؟؟
ماذا يمكنك التلفظ به فى هذا المقام ؟؟
لقد استُبيح عرض رسول الله ونحن نخوض ونلعب ، سخروا منه وصوروه بما يُذيب المُهج _شلت أيديهم _ ونحن قُصارنا النَدب والشجب فيا للأسف ويا للعار يا أمة المليار !!!!!!!!!
فماذا يضمد تلك الجراح الغائرة ؟؟؟
فإلى متى وحتى متى تُستباح الديار والأعراض ونحن كالموتى بلا حراك ؟؟!!!
تبااً تباً فأى غفلة هذه ؟!!
فعذراً رسول الله...
فقد كنت حريصاً علينا ، شفيقاً بنا ،رؤوفاً رحيماً كنت كما قال الله تعالى
{لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }التوبة128
كنت تبكى لأجلنا ، تخاف علينا ونحن اليوم نُفرط فى حقك فأى نُكران هذا؟؟؟
انظروا لما رواه الإمام "مسلم" من حديث ابن عمرو بن العاص _رضى الله عنهما_ أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم _ تلا قول الله عزوجل فى سيدنا "إبراهيم" {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }إبراهيم36
وقال سيدنا "عيسى" _عليه السلام_ {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }المائدة118
فرفع يديه وقال ::"اللهم أمتى أمتى وبكى"
فقال الله عزوجل ::يا جبريل اذهب إلى محمد _وربك أعلم_ فسله ما يُبكيك؟؟
فأتاه جبريل _عليه السلام_ فسأله ، فأخبره رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ بما قال _وهو أعلم_ فقال الله :: يا جبريل اذهب إلى محمد فقل ::"" إنا سنرضيك فى أمتك ولا نسوءك""....
انظروا كيف كان يتفطر كبده من أجلك وأنت اليوم تخذله ؟؟!!
بالله عليك :: هل أبكتك الإساءة إليه ؟؟؟؟؟؟؟!!!
*عذراً رسول الله::...
فقد كنت لنا نعم الوالد فعن ابن عباس _رضى الله عنهما_ أنه :: كان يقرأ هذه الأية
{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ...)) وهو أب لهم ((وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ))
وانظر إلى ما صححه العلامة "الألبانى" (( سمعت ابن بشر عقربة يقول :: استشهد أبى مع رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ فى بعض غزواته فمر بى رسول الله وأنا أبكى فقال لى ::""أسكت أما ترضى أن أكون أنا أبوك وعائشة أمك؟؟ فقلت ::بلى بأبى أنت وأمى يا رسول الله ))...
ثم بعد ذلك تُفرط فى حقه وتترك سنته فيتجرأ على مقامه المحمود هؤلاء السفلة الكفرة ويتطاول عليه الحثالة الحاقدون .....فأى عقوق هذا؟؟؟؟!!!
*عذراً رسول الله ::...
فقد كنت تشتاق إلى رؤيتنا وتود أن ترانا ...فقد أخرج الإمام "مسلم" ((قال رسول الله_صلى الله عليه وسلم:: وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا :: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟؟ قال أنتم أصحابى ، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد)))
انظر كم كان مفعماً بالشوق إليك وأنت لا تُبالى بما تركت من سنته !!!
بالله عليك :: كيف ندعى حبه وأننا نشتاق لرؤية وجهه الوضاء ثم بأى وجه نلقاه غداً وقد ضيعنا سنته واتبعنا طريق أعدائه ؟؟؟
*عذراً رسول الله::...
فقد كنت أرحم بنا من أبائنا وأمهاتنا بل ارحم بنا من أنفسنا قال تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107
وقال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ ((إنما أنا رحمةً مهداة)))
كنت تخاف علينا المشقة فى أداء ما أمرنا الله به كنت كثيراً ما تقول (((لولا أن أشق على أمتى ))) ونحن اليوم نُقصر فى أداء تلك الواجبات ونتهاون ونتكاسل فكيف ندعى أننا على منهاجك وقد بدلنا وغيرنا ؟؟؟!!!!
والحمد لله رب العالمين
يتبع إن شاء الله ....
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير الله والمبعوث رحمةً وهدايةً للعالمين ، نبينا الهادى الأمين ، عليه من الله أفضل الصلاة وأزكى التسليم ...
فهذه سلسلة جمعت فيها بعض الشذرات عن سيد الخلق وحبيب الحق وسيرته التى ملأت الدنيا نوراً تمشى عليه البشرية إذا أرادت أن تصل إلى رب العالمين بقلب سليم ....
وهى كلمات جمعتها من كتابات شيوخنا ودعاتنا حفظهم الله فلست سوى ناقل لكلام هؤلاء الأفاضل وما فعلته هو الجمع والترتيب لهذه الكتابات مع بعض التصرف إذا إحتاج الأمر ......
أولاً:: عذراً رسول الله !!!
أخى الحبيب ..أختى الكريمة ..
دعنى أهمس لك بتلك الكلمات من قلبٍ مُحب لعلها تمس قلباً أو تُحرك ساكناً ..
أما تجد ألماً لما كان ؟؟؟
حبيبك رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ يُهان ، يُشهر به ، يُتهم ويُوصف بما تقشعر له الأبدان ؟؟
أو ليس حبيبك هو؟؟!!
ألست تتغنى بحبه ليلاً ونهاراً ؟؟
لو قُدر لك أن تقف الأن أمام قبر رسول الله تُلقى عليه السلام فهل تستطيع أن ترفع رأسك أمامه ؟؟
ماذا عساك تصنع ؟؟!!
هل ستشعر بالحسرة والندم ؟؟
هل سيندى جبينك خجلاً وأسفاً ؟؟
هل ستنوح وتبكى إستشعاراً للذل والصغار ؟؟
ماذا يمكنك التلفظ به فى هذا المقام ؟؟
لقد استُبيح عرض رسول الله ونحن نخوض ونلعب ، سخروا منه وصوروه بما يُذيب المُهج _شلت أيديهم _ ونحن قُصارنا النَدب والشجب فيا للأسف ويا للعار يا أمة المليار !!!!!!!!!
فماذا يضمد تلك الجراح الغائرة ؟؟؟
فإلى متى وحتى متى تُستباح الديار والأعراض ونحن كالموتى بلا حراك ؟؟!!!
تبااً تباً فأى غفلة هذه ؟!!
فعذراً رسول الله...
فقد كنت حريصاً علينا ، شفيقاً بنا ،رؤوفاً رحيماً كنت كما قال الله تعالى
{لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }التوبة128
كنت تبكى لأجلنا ، تخاف علينا ونحن اليوم نُفرط فى حقك فأى نُكران هذا؟؟؟
انظروا لما رواه الإمام "مسلم" من حديث ابن عمرو بن العاص _رضى الله عنهما_ أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم _ تلا قول الله عزوجل فى سيدنا "إبراهيم" {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }إبراهيم36
وقال سيدنا "عيسى" _عليه السلام_ {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }المائدة118
فرفع يديه وقال ::"اللهم أمتى أمتى وبكى"
فقال الله عزوجل ::يا جبريل اذهب إلى محمد _وربك أعلم_ فسله ما يُبكيك؟؟
فأتاه جبريل _عليه السلام_ فسأله ، فأخبره رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ بما قال _وهو أعلم_ فقال الله :: يا جبريل اذهب إلى محمد فقل ::"" إنا سنرضيك فى أمتك ولا نسوءك""....
انظروا كيف كان يتفطر كبده من أجلك وأنت اليوم تخذله ؟؟!!
بالله عليك :: هل أبكتك الإساءة إليه ؟؟؟؟؟؟؟!!!
*عذراً رسول الله::...
فقد كنت لنا نعم الوالد فعن ابن عباس _رضى الله عنهما_ أنه :: كان يقرأ هذه الأية
{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ...)) وهو أب لهم ((وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ))
وانظر إلى ما صححه العلامة "الألبانى" (( سمعت ابن بشر عقربة يقول :: استشهد أبى مع رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ فى بعض غزواته فمر بى رسول الله وأنا أبكى فقال لى ::""أسكت أما ترضى أن أكون أنا أبوك وعائشة أمك؟؟ فقلت ::بلى بأبى أنت وأمى يا رسول الله ))...
ثم بعد ذلك تُفرط فى حقه وتترك سنته فيتجرأ على مقامه المحمود هؤلاء السفلة الكفرة ويتطاول عليه الحثالة الحاقدون .....فأى عقوق هذا؟؟؟؟!!!
*عذراً رسول الله ::...
فقد كنت تشتاق إلى رؤيتنا وتود أن ترانا ...فقد أخرج الإمام "مسلم" ((قال رسول الله_صلى الله عليه وسلم:: وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا :: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟؟ قال أنتم أصحابى ، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد)))
انظر كم كان مفعماً بالشوق إليك وأنت لا تُبالى بما تركت من سنته !!!
بالله عليك :: كيف ندعى حبه وأننا نشتاق لرؤية وجهه الوضاء ثم بأى وجه نلقاه غداً وقد ضيعنا سنته واتبعنا طريق أعدائه ؟؟؟
*عذراً رسول الله::...
فقد كنت أرحم بنا من أبائنا وأمهاتنا بل ارحم بنا من أنفسنا قال تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107
وقال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ ((إنما أنا رحمةً مهداة)))
كنت تخاف علينا المشقة فى أداء ما أمرنا الله به كنت كثيراً ما تقول (((لولا أن أشق على أمتى ))) ونحن اليوم نُقصر فى أداء تلك الواجبات ونتهاون ونتكاسل فكيف ندعى أننا على منهاجك وقد بدلنا وغيرنا ؟؟؟!!!!
والحمد لله رب العالمين
يتبع إن شاء الله ....
تعليق